قام تنظيم الهيئة السعودية للسياحة، بإلزتم كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص بتوفير المعلومات اللازمة للهيئة بما يساعد على تحسين تجربة الزائر، وللمساعدة على تحقيق أهدافها البالغة 24 هدفا، من بينها، العمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالوجهات السياحية على إنشاء مكاتب تسويق سياحي للوجهات.

ومن بين أهداف الهيئة، إبراز المملكة وجهة سياحية عالميا ومحليا وجذب الزوار إليها وتشجيع السياحة فيها وتحقيق التكامل والتعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان الارتقاء بمستوى تجربة الزائر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والهيئة.

كما تعمل الهيئة وفق النظام، على التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال السياحة داخل المملكة وخارجها، وكذلك القيام بالحملات الترويجية داخل المملكة وخارجها للتعريف بالمواقع والمنتجات السياحية في المملكة.

وبحسب النظام، فإنه للهيئة عند إعداد تقارير قياس تجربة الزائر، طلب أي معلومات أو بيانات أو تقارير من الجهات الحكومية أو من القطاع الخاص وعلى تلك الجهات توفير البيانات المطلوبة وتسهيل إجراءات القياس في المواقع والأنشطة التي تشرف عليها، وتوفير ما تطلبه الهيئة من معلومات إضافية في شأن كل مسار سياحي

وتتمتع الهيئة، وفق النظام، بالشخصية الاعتبارية العامة، والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيمياً بوزير السياحة، ويكون مقرها الرئيسي في الرياض، ولها إنشاء فروع ومكاتب له داخل المملكة وخارجها بحسب الحاجة.

وتعمل الهيئة على التنسيق مع القطاع الخاص للتسويق السياحي، وذلك بما يحقق زيادة أعداد الزوار وإنفاقهم المستهدف في استراتيجية القطاع السياحي، بالإضافة إلى الإشراف على الحملات والإعلانات الترويجية للوجهات السياحية في المملكة .

كما تستهدف الهيئة العمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالوجهات السياحية على إنشاء مكاتب تسويق سياحي للوجهات، والإشراف على خطط التسويق السياحي في تلك المكاتب، وتحديد مستهدفات الزيارة والإنفاق بما يعزز دور القطاع الخاص فيها.

ومن أهداف الهيئة اقتراح الفرص الاستثمارية للوزارة التي يتطلبها الارتقاء بتجربة السياحة في المملكة بجميع مسارات السياحة التي تحددها الهيئة السعودية للسياحة، كما أن من دورها إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على جميع المواقع والوجهات السياحية والمنتجات والخدمات والفعاليات السياحية وتحديثها دوريا بالتعاون مع الجهات المعنية.